قم فى فم الدنيا وحى الأزهرا
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قم فى فم الدنيا وحى الأزهرا
قُـم في فَمِ الدُنيا وَحَيِّ الأَزهَرا وَاِنثُر عَلى سَمعِ الزَمانِ الجَوهَرا
وَاِجـعَل مَـكانَ الدُرِّ إِن فَصَّلتَهُ فـي مَـدحِهِ خَرَزَ السَماءِ النَيِّرا
وَاِذكُـرهُ بَعدَ المَسجِدَينِ مُعَظِّماً لِـمَساجِدِ الـلَهِ الـثَلاثَةِ مُكبِرا
وَاِخـشَع مَـلِيّاً وَاِقضِ حَقَّ أَئِمَّةٍ طَـلَعوا بِـهِ زُهراً وَماجوا أَبحُرا
كـانوا أَجَـلَّ مِنَ المُلوكِ جَلالَةً وَأَعَـزَّ سُـلطاناً وَأَفخَمَ مَظهَرا
زَمَـنُ المَخاوِفِ كانَ فيهِ جَنابُهُم حَـرَمَ الأَمانِ وَكانَ ظِلُّهُمُ الذَرا
مِـن كُلِّ بَحرٍ في الشَريعَةِ زاخِرٍ وَيُـريكَهُ الخُلُقُ العَظيمُ غَضَنفَرا
لا تَـحذُ حَـذوَ عِصابَةٍ مَفتونَةٍ يَـجِدونَ كُـلَّ قَديمِ شَيءٍ مُنكَرا
وَلَوِ اِستَطاعوا في المَجامِعِ أَنكَروا مَـن مـاتَ مِن آبائِهِم أَو عُمِّرا
مِـن كُلِّ ماضٍ في القَديمِ وَهَدمِهِ وَإِذا تَـقَـدَّمَ لِـلبِنايَةِ قَـصَّرا
وَأَتـى الـحَضارَةَ بِالصِناعَةِ رَثَّةً وَالـعِلمِ نَـزراً وَالـبَيانِ مُثَرثِرا
يـا مَـعهَداً أَفنى القُرونَ جِدارُهُ وَطَـوى اللَيالِيَ رَكنُهُ وَالأَعصُرا
وَمَـشى عَلى يَبَسِ المَشارِقِ نورُهُ وَأَضـاءَ أَبـيَضَ لُجِّها وَالأَحمَرا
وَأَتـى الـزَمانُ عَلَيهِ يَحمي سُنَّةً وَيَـذودُ عَن نُسُكٍ وَيَمنَعُ مَشعَرا
فـي الـفاطِمِيّينَ اِنـتَمى يَنبوعُهُ عَذبَ الأُصولِ كَجَدِّهِم مُتَفَجِّرا
عَـينٌ مِـنَ الفُرقانِ فاضَ نَميرُها وَحياً مِنَ الفُصحى جَرى وَتَحَدَّرا
مـا ضَرَّني أَن لَيسَ أُفقُكَ مَطلَعي وَعَـلى كَواكِبِهِ تَعَلَّمتُ السُرى
لا وَالَّـذي وَكَلَ البَيانَ إِلَيكَ لَم أَكُ دونَ غـاياتِ البَيانِ مُقَصِّرا
لَـمّا جَرى الإِصلاحُ قُمتَ مُهَنِّئاً بِـاِسمِ الـحَنيفَةِ بِـالمَزيدِ مُبَشِّرا
نَـبَأٌ سَـرى فَكَسا المَنارَةَ حَبرَةً وَزَهـا المُصَلّى وَاِستَخَفَّ المِنبَرا
وَسَـما بِـأَروِقَةِ الهُدى فَأَحَلَّها فَـرعَ الثُرَيّا وَهيَ في أَصلِ الثَرى
وَمَشى إِلى الحَلَقاتِ فَاِنفَجَرَت لَهُ حَـلقاً كَـهالاتِ السَماءِ مُنَوِّرا
حَـتّى ظَـنَنّا الـشافِعِيَّ وَمالِكاً وَأَبـا حَـنيفَةِ وَاِبنَ حَنبَلِ حُضَّرا
إِنَّ الَّـذي جَـعَلَ الـعَتيقَ مَثابَةً جَـعَلَ الـكِنانِيَّ المُبارَكَ كَوثَرا
الـعِلمُ فـيهِ مَـناهِلاً وَمَجانِياً يَـأتي لَـهُ النُزّاعُ يَبغونَ القِرى
يـا فِـتيَةَ المَعمورِ سارَ حَديثُكُم نَـدّاً بِـأَفواهِ الـرِكابِ وَعَنبَرا
الـمَعهَدُ الـقُدسِيُّ كـانَ نَـدِيُّهُ قُـطباً لِـدائِرَةِ الـبِلادِ وَمِحوَرا
وُلِـدَت قَـضِيَّتُها عَلى مِحرابِهِ وَحَـبَت بِهِ طِفلاً وَشَبَّت مُعصِرا
وَتَـقَدَّمَت تُزجي الصُفوفَ كَأَنَّها جـاندَركُ في يَدِها اللِواءُ مُظَفَّرا
هُزّوا القُرى مِن كَهفِها وَرَقيمِها أَنـتُم لَعَمرُ اللَهِ أَعصابُ القُرى
الـغافِلُ الأُمِّـيُّ يَـنطُقُ عِندَكُم كَـالـبَبَّغاءِ مُـرَدِّداً وَمُـكَرِّرا
يُـمسي وَيُـصبِحُ في أَوامِرِ دينِهِ وَأُمـورِ دُنـياهُ بِـكُم مُستَبصِرا
لَـو قُـلتُمُ اِخـتَر لِلنِيابَةِ جاهِلاً أَو لِـلـخَطابَةِ بـاقِلاً لَـتَخَيَّرا
ذُكِـرَ الـرِجالُ لَـهُ فَأَلَّهَ عُصبَةً مِـنهُم وَفَـسَّقَ آخَـرينَ وَكَفَّرا
آبـاؤُكُم قَـرَأوا عَـلَيهِ وَرَتَّلوا بِـالأَمسِ تـاريخَ الرِجالِ مُزَوَّرا
حَـتّى تَـلَفَّتَ عَن مَحاجِرِ رَومَةٍ فَـرَأى عُرابي في المَواكِبِ قَيصَرا
وَدَعـا لِـمَخلوقٍ وَأَلَّـهَ زائِلاً وَاِرتَـدَّ في ظُلَمِ العُصورِ القَهقَرى
وَتَـفَيَّئوا الـدُستورَ تَحتَ ظِلالِهِ كَـنَفاً أَهَشَّ مِنَ الرِياضِ وَأَنضَرا
لا تَـجعَلوهُ هَوىً وَخُلقاً بَينَكُم وَمَـجَرَّ دُنـيا لِلنُفوسِ وَمَتجَرا
الـيَومَ صَرَّحَتِ الأُمورُ فَأَظهَرَت ما كانَ مِن خُدَعِ السِياسَةِ مُضمَرا
قَد كانَ وَجهُ الرَأيِ أَن نَبقى يَداً وَنَـرى وَراءَ جُـنودِها إِنكِلتِرا
فَـإِذا أَتَـتنا بِـالصُفوفِ كَثيرَةً جِـئنا بِـصَفٍّ واحِدٍ لَن يُكسَرا
غَضِبَت فَغَضَّ الطَرفَ كُلُّ مُكابِرٍ يَـلقاكَ بِـالخَدِّ الـلَطيمِ مُصَعَّرا
لَـم تَلقَ إِصلاحاً يُهابُ وَلَم تَجِد مِـن كُـتلَةٍ مـا كانَ أَعيا مِلنَرا
حَـظٌّ رَجَـونا الـخَيرَ مِن إِقبالِهِ عـاثَ الـمُفَرِّقُ فـيهِ حَتّى أَدبَرا
دارُ الـنِيابَةِ هَـيَّأَت دَرَجـاتُها فَليَرقَ في الدَرَجِ الذَوائِبُ وَالذُرا
الـصارِخونَ إِذا أُسيءَ إِلى الحِمى وَالزائِرونَ إِذا أُغيرَ عَلى الشَرى
لا الجاهِلونَ العاجِزونَ وَلا الأُلى يَـمشونَ في ذَهَبِ القُيودِ تَبَختُرا
وَاِجـعَل مَـكانَ الدُرِّ إِن فَصَّلتَهُ فـي مَـدحِهِ خَرَزَ السَماءِ النَيِّرا
وَاِذكُـرهُ بَعدَ المَسجِدَينِ مُعَظِّماً لِـمَساجِدِ الـلَهِ الـثَلاثَةِ مُكبِرا
وَاِخـشَع مَـلِيّاً وَاِقضِ حَقَّ أَئِمَّةٍ طَـلَعوا بِـهِ زُهراً وَماجوا أَبحُرا
كـانوا أَجَـلَّ مِنَ المُلوكِ جَلالَةً وَأَعَـزَّ سُـلطاناً وَأَفخَمَ مَظهَرا
زَمَـنُ المَخاوِفِ كانَ فيهِ جَنابُهُم حَـرَمَ الأَمانِ وَكانَ ظِلُّهُمُ الذَرا
مِـن كُلِّ بَحرٍ في الشَريعَةِ زاخِرٍ وَيُـريكَهُ الخُلُقُ العَظيمُ غَضَنفَرا
لا تَـحذُ حَـذوَ عِصابَةٍ مَفتونَةٍ يَـجِدونَ كُـلَّ قَديمِ شَيءٍ مُنكَرا
وَلَوِ اِستَطاعوا في المَجامِعِ أَنكَروا مَـن مـاتَ مِن آبائِهِم أَو عُمِّرا
مِـن كُلِّ ماضٍ في القَديمِ وَهَدمِهِ وَإِذا تَـقَـدَّمَ لِـلبِنايَةِ قَـصَّرا
وَأَتـى الـحَضارَةَ بِالصِناعَةِ رَثَّةً وَالـعِلمِ نَـزراً وَالـبَيانِ مُثَرثِرا
يـا مَـعهَداً أَفنى القُرونَ جِدارُهُ وَطَـوى اللَيالِيَ رَكنُهُ وَالأَعصُرا
وَمَـشى عَلى يَبَسِ المَشارِقِ نورُهُ وَأَضـاءَ أَبـيَضَ لُجِّها وَالأَحمَرا
وَأَتـى الـزَمانُ عَلَيهِ يَحمي سُنَّةً وَيَـذودُ عَن نُسُكٍ وَيَمنَعُ مَشعَرا
فـي الـفاطِمِيّينَ اِنـتَمى يَنبوعُهُ عَذبَ الأُصولِ كَجَدِّهِم مُتَفَجِّرا
عَـينٌ مِـنَ الفُرقانِ فاضَ نَميرُها وَحياً مِنَ الفُصحى جَرى وَتَحَدَّرا
مـا ضَرَّني أَن لَيسَ أُفقُكَ مَطلَعي وَعَـلى كَواكِبِهِ تَعَلَّمتُ السُرى
لا وَالَّـذي وَكَلَ البَيانَ إِلَيكَ لَم أَكُ دونَ غـاياتِ البَيانِ مُقَصِّرا
لَـمّا جَرى الإِصلاحُ قُمتَ مُهَنِّئاً بِـاِسمِ الـحَنيفَةِ بِـالمَزيدِ مُبَشِّرا
نَـبَأٌ سَـرى فَكَسا المَنارَةَ حَبرَةً وَزَهـا المُصَلّى وَاِستَخَفَّ المِنبَرا
وَسَـما بِـأَروِقَةِ الهُدى فَأَحَلَّها فَـرعَ الثُرَيّا وَهيَ في أَصلِ الثَرى
وَمَشى إِلى الحَلَقاتِ فَاِنفَجَرَت لَهُ حَـلقاً كَـهالاتِ السَماءِ مُنَوِّرا
حَـتّى ظَـنَنّا الـشافِعِيَّ وَمالِكاً وَأَبـا حَـنيفَةِ وَاِبنَ حَنبَلِ حُضَّرا
إِنَّ الَّـذي جَـعَلَ الـعَتيقَ مَثابَةً جَـعَلَ الـكِنانِيَّ المُبارَكَ كَوثَرا
الـعِلمُ فـيهِ مَـناهِلاً وَمَجانِياً يَـأتي لَـهُ النُزّاعُ يَبغونَ القِرى
يـا فِـتيَةَ المَعمورِ سارَ حَديثُكُم نَـدّاً بِـأَفواهِ الـرِكابِ وَعَنبَرا
الـمَعهَدُ الـقُدسِيُّ كـانَ نَـدِيُّهُ قُـطباً لِـدائِرَةِ الـبِلادِ وَمِحوَرا
وُلِـدَت قَـضِيَّتُها عَلى مِحرابِهِ وَحَـبَت بِهِ طِفلاً وَشَبَّت مُعصِرا
وَتَـقَدَّمَت تُزجي الصُفوفَ كَأَنَّها جـاندَركُ في يَدِها اللِواءُ مُظَفَّرا
هُزّوا القُرى مِن كَهفِها وَرَقيمِها أَنـتُم لَعَمرُ اللَهِ أَعصابُ القُرى
الـغافِلُ الأُمِّـيُّ يَـنطُقُ عِندَكُم كَـالـبَبَّغاءِ مُـرَدِّداً وَمُـكَرِّرا
يُـمسي وَيُـصبِحُ في أَوامِرِ دينِهِ وَأُمـورِ دُنـياهُ بِـكُم مُستَبصِرا
لَـو قُـلتُمُ اِخـتَر لِلنِيابَةِ جاهِلاً أَو لِـلـخَطابَةِ بـاقِلاً لَـتَخَيَّرا
ذُكِـرَ الـرِجالُ لَـهُ فَأَلَّهَ عُصبَةً مِـنهُم وَفَـسَّقَ آخَـرينَ وَكَفَّرا
آبـاؤُكُم قَـرَأوا عَـلَيهِ وَرَتَّلوا بِـالأَمسِ تـاريخَ الرِجالِ مُزَوَّرا
حَـتّى تَـلَفَّتَ عَن مَحاجِرِ رَومَةٍ فَـرَأى عُرابي في المَواكِبِ قَيصَرا
وَدَعـا لِـمَخلوقٍ وَأَلَّـهَ زائِلاً وَاِرتَـدَّ في ظُلَمِ العُصورِ القَهقَرى
وَتَـفَيَّئوا الـدُستورَ تَحتَ ظِلالِهِ كَـنَفاً أَهَشَّ مِنَ الرِياضِ وَأَنضَرا
لا تَـجعَلوهُ هَوىً وَخُلقاً بَينَكُم وَمَـجَرَّ دُنـيا لِلنُفوسِ وَمَتجَرا
الـيَومَ صَرَّحَتِ الأُمورُ فَأَظهَرَت ما كانَ مِن خُدَعِ السِياسَةِ مُضمَرا
قَد كانَ وَجهُ الرَأيِ أَن نَبقى يَداً وَنَـرى وَراءَ جُـنودِها إِنكِلتِرا
فَـإِذا أَتَـتنا بِـالصُفوفِ كَثيرَةً جِـئنا بِـصَفٍّ واحِدٍ لَن يُكسَرا
غَضِبَت فَغَضَّ الطَرفَ كُلُّ مُكابِرٍ يَـلقاكَ بِـالخَدِّ الـلَطيمِ مُصَعَّرا
لَـم تَلقَ إِصلاحاً يُهابُ وَلَم تَجِد مِـن كُـتلَةٍ مـا كانَ أَعيا مِلنَرا
حَـظٌّ رَجَـونا الـخَيرَ مِن إِقبالِهِ عـاثَ الـمُفَرِّقُ فـيهِ حَتّى أَدبَرا
دارُ الـنِيابَةِ هَـيَّأَت دَرَجـاتُها فَليَرقَ في الدَرَجِ الذَوائِبُ وَالذُرا
الـصارِخونَ إِذا أُسيءَ إِلى الحِمى وَالزائِرونَ إِذا أُغيرَ عَلى الشَرى
لا الجاهِلونَ العاجِزونَ وَلا الأُلى يَـمشونَ في ذَهَبِ القُيودِ تَبَختُرا
محمد عمران- مشرف
- عدد المساهمات : 245
نقاط : 542
تاريخ التسجيل : 17/03/2011
رد: قم فى فم الدنيا وحى الأزهرا
جزاكم الله خيرا
على عبد الدايم- عضو فعال
- عدد المساهمات : 44
نقاط : 44
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 53
رد: قم فى فم الدنيا وحى الأزهرا
رائعة جداجداجداجداجداجداجداجداجداجدا
اللهم ارفع شأن الازهر عاليا
اللهم ارفع شأن الازهر عاليا
Mohamed Montaser- مشرف
- عدد المساهمات : 90
نقاط : 141
تاريخ التسجيل : 17/03/2011
رد: قم فى فم الدنيا وحى الأزهرا
جزاكم الله خيراً
أبو عبادة- مشرف
- عدد المساهمات : 212
نقاط : 442
تاريخ التسجيل : 22/03/2011
رد: قم فى فم الدنيا وحى الأزهرا
جزاك الله خيرا
بجد اختيارك للقصيدة دي أكثر من رااااااااااااائع
بجد اختيارك للقصيدة دي أكثر من رااااااااااااائع
Ayman Gad- مشرف
- عدد المساهمات : 56
نقاط : 107
تاريخ التسجيل : 19/03/2011
العمر : 40
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أكتوبر 11, 2016 10:19 am من طرف riyadsuper
» mayo clinic internal medicine
الجمعة سبتمبر 09, 2016 7:13 am من طرف دكتور احمد عبد العاطي الخ
» فيديوهات رمد لطلاب الفرقة الرابعة
الأربعاء يناير 27, 2016 7:05 am من طرف محمد عمران
» كتاب رائع فى الاشعة للتحميل المجانى
الإثنين يوليو 20, 2015 6:02 pm من طرف norhan helal
» الف مبروك المنتدى .. وان شاء الله متميز.. وهنا بطاقه تعارف للجميع
الإثنين سبتمبر 16, 2013 4:55 pm من طرف mostafaamin15
» لن تجده الا هنا : نسخة من كتاب قسم التخدير والعناية المركزة للفرقة السادسة
السبت يونيو 08, 2013 8:58 pm من طرف حسن مارد
» استفسار عاجل
الأربعاء يونيو 05, 2013 12:39 pm من طرف على امين
» المشاركه في المنتدا
الثلاثاء مايو 07, 2013 8:11 pm من طرف الاسمر
» استفسار ضروري لو سمحتوا
الإثنين أبريل 22, 2013 5:25 pm من طرف dr haneen